responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 235
وو الله ما أرجو إذا متُّ مسلِمًا ... عَلَى أيّ جنبٍ كان في الله مَصْرَعي [1]
فلست بمُبدٍ للعدوّ تَخَشُّعًا ... ولا جَزَعًا إنّي إلى الله مرجعي
وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ جَدِّهِ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَيْنًا، قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى خَشَبَةِ خُبَيْبٍ فَرَقِيتُ فِيهَا وَأَنَا أَتَخَوَّفُ الْعُيُونَ، فَأَطْلَقْتُهُ فَوَقَعَ بِالأَرْضِ، ثُمَّ اقْتَحَمْتُ فَانْتَبَذْتُ قَلِيلًا، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا، فَكَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ.
زَادَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ: فَلَمْ يُذْكَرْ لِخُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِمَّةٌ حَتَّى السَّاعَةِ [2] .
غزوة بئر مَعُوَنة [3]
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحاب بئر مَعُوَنة [4] في صفر، عَلَى رأس أربعةِ أشهرٍ من أحد [5] .

[1] يرد هذا البيت بألفاظ مختلفة راجع: المغازي لعروة 177 ونهاية الأرب 17/ 177 والمواهب اللدنية.
[2] تاريخ الطبري 2/ 541، 542، الأغاني 4/ 228، 229.
[3] انظر عنها: المغازي لعروة 178- 181، سيرة ابن هشام 3/ 230- 232، المغازي للواقدي 1/ 346 وما بعدها، الطبقات الكبرى 2/ 51- 54، تاريخ خليفة 76 تاريخ الطبري 2/ 545- 550، الروض الأنف 3/ 238، صحيح البخاري، كتاب المغازي، نهاية الأرب 17/ 130، عيون التواريخ 1/ 184، عيون الأثر 2/ 43 وما بعدها، البداية والنهاية 4/ 71- 74.
[4] بئر معونة: قيل بين أرض بني عامر وحرّة بني سليم، وقيل بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة، وقيل ماء لبني عامر بن صعصعة، وقيل في أرض بني سليم وأرض بني كلاب وعندها كانت قصة الرجيع. (معجم البلدان 1/ 302) .
[5] سيرة ابن هشام 3/ 230.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست